هذي قصة واقعيه صارت لـ شخص ما
ولم يتم زيادة عليها ولا نقصان
اتمنى منكم قرائتها ولكم جزيل الشكر
البدايه
هذا شاب سعودي من الشباب الخجولين حييييييل ساكن بجدة من يوم ولد على وجة الارض
وعنده خوال ساكنين بالدمام وكان المسكين يروح للدمام كل 3 سنين عشان يزور خواله
وكان هو لسى صغير وطبعا ينام في بيت واحد من خواله (الخال الثاني) لانه صغير المهم وفي بيت خاله
بنات 3 وولدين كان يلعب مع عيال خاله ببرائه طفوليه لا يشوبها اي شائب وكان اي لعبه يلعبها
يفضل بنت خاله الاولى تكون معه في الفريق وهي كمان تفضل انه يكون معها واخر مره راح
الشرقيه كان عمره 12 وبعد اخر مره ما راح مرة ثانيه عشان حصل بعض المشاكل الاسريه
اللهم يا كافي بعد المصالحة جا لجدة شخص عزيز على الشاب اللي هو خاله الثاني عشان زواج عائلي والخال جا هو وبنته الاولى وحط الخال بنته عند عمت البنت (امه) وطبعا بما ان مجتمعنا محافظ مايسير الشباب يختلطون بالبنات
وفي يوم من ايام الضيافه دخل الشاب اللي صار عمره 18 للبيت وهو حسب ما حد قدامه الا وبنت خاله
قاعدة قدامه في الصاله شافها وشافته طلع واستحى رجع لغرفته جلس يفكر ويفكر هي هذي اللي كنت
العب معها اللي كان شعرها منكوش زمان (بحكم ان امها مطلقه وساكنه عند مرت ابوها) جلس يتذكر شكلها
ويقول هذي اللي كان عمرها 10 الحين كبرت واحلوت زيادة . وفي يوم من الايام دخل ولقي البيت هدؤ
وهو عارف ان ماحد فيه لانهم راحو عند حريم جيرانهم وقرايبهم دخل يشوف التلفزيون من النوم الي فيه
نام عند التلفزيون وما حس بنفسه الا وصوت الباب يوم انفتح اثرها بنت خاله جات توها من عند الحريم
وتحسب ماحد جالس عند التلفزيون هي يوم شافته استحت وراحت تجري وهذا اللي علقه فيها انها حياويه
بدا الاخ يحبها صار كل يوم يحاول يشوفها على قوله بالخطا وهو كذاب 0
جا مرة وقله الشيطان ليه ما تكلمها وتقولها انك تحبها وسوس له الشيطان وراح عندها يوم حس الجو أمان
يوم وصل عندها وهو معزم يقولها اللي بقلبه ماقدر يقول ولا كلمه من اللي كان بيقولها
راح عندها اول ما شافها استحى ورجع محل ما كان جلس مخبي بقلبه لين جا وقت السفر
ووقت الوداع صعب. راح وصلهم لمطار جدة البنت وابوها راح الخال يقص البوردينق وقاله انتبه لاحد يجي
ياذي الحريم قصدة بنته
جلس صاحبنا جمب بنت خاله وحبيبته وفي راسه حوار وصراح بين قلبه وعقله ( تقولها ولا ماتقولها وش السواة )
قالها يوم حس انه ماحد بيسمعه (والله لك وحشه عن اخر مرة كنا نلعب فيه في بيتكم انتي فاكرة)
في اليوم ذاك تغلب على الخوف والخجل معا
ردت عليه وقالت ( بدري توك تقولها توقعك تقولها لي من اول مرة يوم شفتني بالصاله )
وسكتو الاثنين جا موعد الرحلة وسافرو
وفي يوم عيد الفطر دق يبي يعيد على خاله وترد هي
عيد عليها وقالت له ( يعني من يوم ما سافرت ما جا ببالك تتصل) هي قالتها بعفويه واخويه
وشلكم بالطواله
اخر القصة
نقل خاله من الدمام وجا جدة بعد سنتين صار عمره 20 وهي 18 اول ما جا خاله سوو لهم عشا بالبيت
حقهم مباركه على البيت
وقابلها بالدس عن اهلهم
وجلس يطالعها وساكت قالت له وش فيك ما تتكلم وش تبغى تقول (تعرفون الواحد تفظحه عيونه)
قال وهو مستحي لا لا ولاشي مغير بغيت اقول وحشتيني ظحكت وقالت بس كذا وراحت
هو ما زال يحبها
جاهم خطاب لبيت البنت بيغون البنت وابوها يرفض عشان دراسة البنت
وفي الايام ذي خفت رجل ابو الشباب على بيت خاله عشان يشوف حبيبته
وذاك اليوم ما كان احد في بيت خاله الا البنت واخوها الصغير دخل المجلس لين يجي خاله وكان مستني
قهوة ولا عصير من يد ولد خاله انفتح باب المجلس وجات الفاجعه
حبيبته داخله ومعها عصير تقدمه له هو ارتبك وجلس ساكت مغير يطالعها مستحي يقولها اي شي
مع انه كان عنده فرصه يقولها عن اللي بقلبه ويصارحها انه يحبها ويموت فيها بعد بس هو يستحي
وفي الجلسه ذي كانو كلهم يطالعون في بعظ بنظرة محبين هو راح ما انتظر خاله لانه جاه الي تمنا
مرت الايام وهم على اتصال ورسايل مع بعض
جات مصيبه اللي خربت عليه حياته ونكدت عليه عيشته
مسكت امه جواله تسوي جوله استطلاعيه وحصلت في الرسايل 37 رساله
من حبيبته الي كان مسميها حياة القلب قامت القيامه في بيتهم
وصار له مشكله كبيره لان كل الرسايل كان فيها غزل وحب صريح
منعته امه من البنت وقالت له البنت هذي ما تتزوجها وحطت فيها كل عيوب الدنيا
وقالت والله لاقول لابوك عن السواليف حقت السرابيت - يحسبون الحب سربته اللله يساااااااااااااامحهم-
وهو كان قصدة شريف انه يتزوجها لين يخلص من الجامعه وبس قال لامه انه بيتزوجها وتقوم امه وتقول
والله والله والله لن تزوجتها لانت ولدي ولا انا امك ولاني براضيه عليك ليوم الدين الولد جلس يحاول في امه
فترة طويله كل يوم يفتح لها السيرة ومافيه فايده بعد ما عجز قال لازم اقولها باللي صارلي
كلمها في العشا وقالها ويوم درت بالسالفه سالته سؤال
انت مستعد تزعل امك؟ عاد هو لف بالاجابه وما قالها انه ما بي زعل امه بس هي كانت تبي جواب صريح
يوم اصرت عليه قالها انا بصراحة لا يمكن ازعل امي وهي سمعت الجواب وقعدت تبكي والحبيب يوم سمعها تبكي جلس يبكي معاها وعرف انه ماله اي حظ فيها مع انه كان ولا زال يحبها اكثر من نفسه واكثر من اي شي بالدنيا
خطبها واحد وتزوجها بعد ما غصبها ابوها عليه وجا يوم الزواج ومين يروح يجيبها من الكوفيرة غير السواق
ما فيه غير حبيبها اللي ما حد داري انهم يحبون بعض غير امه لان اخوانها صغار ما يسوقون سيارة وبحكم القرابه
هو راح جابها وطول الطريق وهو \رايح للكوفية حزييييييييييييييييييين وقرر يشتري شريط يوادع فيه حبيبته
ويوم ركبت معاه شغل اغنية خالد وقالها هذي اهداء من لك يا (حبيبتي) اخيرا نطقها بلسانه
(اذكريني اذا حبيتي غيري اذكري المشتاق يانور عينه )
وطبعا بحكم انها تسمع خالد تاثرت حيييييييل ويوم وقف عند الاشارة سمعها تبكي بصوت خافت وجلس يسوق وهو يبكي معها المهم وصلو عند باب العروسه في القصر ويوم دخلت السيارة في الحوش قالت له ( والله اني احبك احبك احبك) وطلعت تمشي بسرعه
وكان اخر مرة يشوفها يوم وصلها شاف وجهها وهو مزين وعليه مكياج
وهذا اللي خلاه يموووووووووووت من القهر بدال ما تتزين له تتزين لغيرة
وفي الاخير طلع هو
«
°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°
»زف حبيبته لغيره«
°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°
»